وضمن الوداد العبور إلى الدور قبل النهائي للبطولة الإفريقية دون انتظار ما ستسفر عنه مباراة الجولة الأخيرة أمام زيسكو الزامبي.
وأجرى الويلزي جون توشاك المدير الفني للوداد تغييرين مهمين على تشكيلة الفريق بدفعه بخضروف واصباحي منذ الانطلاقة بالإضافة إلى عودة مرتضى فال لخط الدفاع وإراحة الكرتي والنقاش.
نهج الوداد أسلوب المناورة عبر الأطراف عن طريق كل من الحداد وهجهوح ووضع أونداما كرأس حربة صريح.
أونداما وخضروف كانا محوري الخطورة على مرمى أسيك، وأهدرا فرصا سهلة خاصة الكرة المزدوجة لخضروف بالدقيقة 20 ثم رأسية أونداما التي علت القائم الإيفواري بعدها بدقائق.
وسنحت أمام الوداد فرصة رائعة للتفوق في النتيجة بعد ضربة جزاء انبرى له هجهوج برعونة وسدد في يد الحارس الايفواري قبل نهاية الشوط الأول بربع ساعة.
ولم يتغير شكل المباراة خلال الجولة الثانية إذ بادر الوداد لتهديد مرمى منافسه بواسطة خضروف أفضل لاعب بالملعب والذي سدد برأسه بذكاء تابعها الحارس كوفي.
وشكلت تسديدة اصباحي بالدقيقة 57 أخطر هجمة ودادية خلال الجولة الثانية، في وقت ركن أسيك للدفاع وتكتل بمواقعه وضيق المساحات أمام الفريق المغربي.
بعدها بدقيقتين تمكن خضروف من تحرير أنصار الوداد بهدف رائع بعد مجهود كبير و استلامه كرة سانحة داخل معترك العمليات من أونداما معلنا تسجيل أول أهدافه رفقة الوداد.
وتدخل توشاك ليخرج هجهوج ويدفع بورقة أوناجم في محاولة لقتل المباراة واستغلال رشاقة البديل من أجل إرهاق دفاع المنافس.
رد فعل الفريق الإيفواري جاء قاسيا بإدراك اللاعب زكري هدف التعادل بالدقيقة 69 بعد تسديدة زاحفة مستغلا رعونة اصباحي الذي أضاع كرة سهلة في وسط الملعب.
خلال آخر ربع ساعة لعب توشاك ورقة النيجيري شيكاتارا الذي حل مكان الحداد وكاد البديل أن يسجل للوداد لولا تدخل الحارس كواكي بالدقيقة 74 لتغرق بعدها المباراة في الرتابة بفعل الإرهاق الذي نال من الجميع.
وفي الوقت الذي بدأ الشك يتسرب للوداديين ينبعث الكونغولي أونداما ويسجل هدف الفوز والتأهل بالوقت القاتل.
