تقرير بقلم :انس القاسم

هنالك مقولة مشهورة في كلّ الدنيا، وهي أنّ الطول يشكّل ثلثي الجمال بالنسبة للإنسان، ولذا نرى ألقاباً كثيرة قد أطلقت على طويلي القامة، بحيث تكون بمثابة 

مديح لهم ولجمالهم، إلاّ أنّ كثرة الطول الذي يفوق الحدّ المعروف بالنسبة لطول 

الإنسان الطبيعي، تعتبر حالة شاذّة ومرضيّة أيضاً، وهي ظاهرة غريبة ونادرة بعض الشيء، إذ أنّنا نقف مذهولين أمام من تجاوز المترين وربما الـ 190 سنتمتراً، وقد 

سُجّل في مجموعة غينيس للأرقام القياسية، عدّة رجالٍ فارعي الطول، وقد لقّبوا 

جميعهم بـ(أطول رجل في العالم)، وذلك يعود نسبة لعمر كل واحد منهم، وحسب 

تاريخ وفاته أو بقائه على قيد الحياة. يعتبر (غلام شوبير) الباكستاني الجنسيّة، هو 

أطول رجل في العالم حيث بلغ طوله المتران و55 ملليمترًا، ، ً، ووزنه يتجاوز الـ 

170 كيلو غراماً، وهو من دولة الباكستان، وما يلفت في تصريح له، بأنّه يعيش كعازبٍ ولم يتزوجّ وذلك لكونه لم يعثر على أنثى تناسبه في الطول ليتزوجها، وهو 

مازال على قيد الحياة ويعد أطول رجل في العالم لمدة 6 سنوات متتالية من العام 2000 حتى 2006، ومسجَّل رسميًّا في موسوعة جينيس: “إنه يشرب نحو 40 

علبة ماء صحية،و يتناول قرابة 10 بيضات و4 أرغفة من الخبز في وجبة الإفطار، و 4 دجاجات في وجبة الغذاء،و 3 دجاجات مع الرز في وجبة العشاء، وعندما 

سالتة عن نومة وصف لي بالمريحة، لكنه لا يجد السرير المناسب هإلا في منزله، أما خارجه فيفترش الأرض وينام . أما الملابس والأحذية فيحصل عليها بشق 

الأنفس؛ إذ يلجأ لمحال معينة لتفصيلها وقال بان:” السعودية أجمل دولة زرتها من بين 42 دولة عربية وأجنبية، وأجد فيها راحتي بسبب الحرمين الشريفين. وأنا من 

هواة كرة القدم، وأتابع الدوري السعودي بشغف، ومن مشجعي النادي الأهلي”. وقد زار المسجد النبوي الشريف، وأذهل المصلّين من طوله. وعندما سالته عن قيادة 

السيارة تبسم وقال انة يجيد قيادة السيارة إلا أن طوله منعه من القيادة. وبعد تعرضه لإصابة مؤخرًا في أسفل الظهر وانة يستعين بسائق خاص ومدير أعمال في 

التنقل والسفر خلال المشاركة في الدعوات التي ترده بسبب طوله اللافت للأنظار.
وأضاف شبير: الناس أجناس، لكنَّ الفضوليين منهم يحرجونني بنظراتهم وأسئلتهم 

الغريبة، وبعضهم لطيف جدًّا، ولا شعوريًّا أسترسلُ معهم في الحديث. وغالبية الناس يسألون عن سبب ضخامتي، ويطلبون التقاط الصور التذكارية معي”.

وأضاف شبير: الناس أجناس، لكنَّ الفضوليين منهم يحرجونني بنظراتهم وأسئلتهم الغريبة، وبعضهم لطيف جدًّا، ولا شعوريًّا أسترسلُ معهم في الحديث. وغالبية 

الناس يسألون عن سبب ضخامتي، ويطلبون التقاط الصور التذكارية معي”.وأضاف شبير: الناس أجناس، لكنَّ الفضوليين منهم يحرجونني بنظراتهم وأسئلتهم الغريبة، 

وبعضهم لطيف جدًّا، ولا شعوريًّا أسترسلُ معهم في الحديث. وغالبية الناس يسألون عن سبب ضخامتي، ويطلبون التقاط الصور التذكارية معي”.

وأضاف شبير: الناس أجناس، لكنَّ الفضوليين منهم يحرجونني بنظراتهم وأسئلتهم الغريبة، وبعضهم لطيف جدًّا، ولا شعوريًّا أسترسلُ معهم في الحديث. وغالبية الناس يسألون عن سبب ضخامتي، ويطلبون التقاط الصور التذكارية معي”.

 
Top