الرياض- انس القاسم- EURO_SPORT: 
هل يتمادى الفريق السماوي في آماله الأوروبية؟
يستضيف فريق مانشستر سيتي نظيره فريق ريال مدريد على ملعب الأول الاتحاد، في مباراة شعارها..كل الأماني ممكنة للطرفين، في مباراة ضمن مباريات ذهاب نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا ، وستنطلق المباراة اليوم في تمام الساعة 21.45 بتوقيت مكة المكرمة.
هل يتمادى السيتي في مغامرته الأوروبية أكثر؟
لم يكن أحد يتوقع أن مانشستر سيتي قد يصل هذا الموسم الى دور نصف النهائي من التشامبيونز.
فالفريق الذي كان مترنحاً ومتذبذباً في بداية الموسم، وتأهل الى دور الـ 16 بشكل غير متوقع، ولأول مرة في تاريخه، وبعدها يحقق المفاجأة ويصعد الى دور نصف النهائي ايضاً، فهو أمر كان من الصعب التحدث به في بداية الموسم.
لكن.. يبدو أن الرياح تسير في اتجاه وعلى هوى السيتي بشكل قد يدفعه الى التمادي والوصول الى شاطيء المباراة النهائية..
هل الميرينغي مهيئاً لحصد بطولته الحادية عشر؟
برغم أن الفريق الملكي يبدو في حالة تألق في الآونة الأخيرة، وأنه يسير بشكل أفضل بمراحل مما كان عليه مع مدربه الإسباني السابق بينتيز، لكن المتبصرجيداً في أغوار الفريق سيدرك أن الفريق ليس هو الفريق المتكامل المشابه لهذا الفريق الذي حصد العاشرة منذ موسمين.
فالفريق من الواضح للجميع أنه يعتمد بشكل كبير على أيقونته وبطله الأوحد رونالدو.
وهو أمر بالغ الخطورة والسلبية على فريق عظيم مثل ريال مدريد، فهل يثبت الميرينغي أنه فريق بطولة، بتقديمه مردوداً جماعياً؟ دون انتظار تألق للدون للأخذ بيد الفريق الى ادراك الفوز.
التاريخ يقف في وجه بيلغريني أمام ريال مدريد
مع أن المهندس التشيلي مانويل بيلغريني سبق له تدريب ريال مدريد من قبل، الا انه واجهه أيضاً مرات عديدة، بلغت 16 مرة.. ولكنه لم يستطع خلالها سوى ادراك الفوز في 3 مرات فقط، ولقي 8 هزائم، وتعادل في 5 مرات.
واستقبلت شباك فريقي! بيلغريني اللذين دربهما أمام الميرينغي وهما فياريال و ملقا، 41 هدفاً، وسجل 12 هدفاً فقط.
مواجهات تاريخية تكشف عن مدى ضعف نتائج بيلغريني أمام ريال مدريد بشكل لا يحمل الشك.
فهل يتمكن مع فريق بحجم مانشستر سيتي يمتلك مجموعة لاعبين أفضل مما كانوا بحوذته في فياريال و ملقا، أن يبرهن على أنه يستطيع أن يقهر فريقه الأسبق.. ويرمي خلف ظهره نتائج الماضي؟
هل يكرر زيدان غفلته الألمانية مع السكاي بلوز؟
في مبارة ذهاب دور ربع النهائي، خاض ريال مدريد مواجهة كانت صعبة المراس أمام الذئاب الألمانية، وانتهت بهزيمته من فولفسبورغ بهدفين نظيفين، وقدم وقتها مردوداً في غاية السؤ، ولم يظهر عناصر الميرينغي بمستواهم الحقيقي، وغابوا تماماً عن الحضور طوال المباراة. 
فهل يستطيع زيدان أن يتدارك أخطاءه في تلك المباراة، أم يعاود تكرارها مجدداً؟
أرقام خاصة بالمباراة..
- مواجهات الفريقان.. تواجه الفريقان مرتين من قبل وكانتا في دور المجموعات من موسم 2012/2013، حيث فاز ريال مدريد على ملعبه بنتيجة (3-2)، وتعادلا في ملعب الاتحاد (1-1).
- السيتي.. واجه الفرق الإسبانية من قبل على ملعبه 7 مرات، فاز في 3 مباريات، وتعادل في مباراتين، وخسر مثلها.
- السيتي.. لم يخسر في آخر 7 مباريات متتالية له في كل البطولات.
- ريال مدريد.. غادر البطولة في النسخة الفائتة من نفس هذا الدور، نصف النهائي على يد يوفنتوس، وقبلها بموسمين غادره ايضاً على يد بروسيا دورتموند.
- ريال مدريد.. فاز في آخر 3 مواجهات له مع أندية إنجليزية على ملاعبها.
- ريال مدريد.. لم يخسر في آخر 8 مباريات له أمام الأندية الإنجليزية، فاز في 6 مباريات، وتعادل في مباراتين.
- ريال مدريد.. آخر مرة خسر فيها أمام فريق إنجليزي كانت أمام ليفربول، وبنتيجة ثقيلة برباعية نظيفة، في دور الـ 16 من موسم 2008/2009.
- رونالدو.. واجه مانشستر سيتي ابان تواجده رفقة مانشستر يونايتد 11 مرة، فاز في 7 مباريات، تعادل مرة، وخسر 3 مباريات، وسجل 4 أهداف.
- رونالدو.. على بعد هدف واحد من الوصول الى أعلى مردود تهديفي له بالتشامبيونز وهو 17 هدفاً في نسخة واحدة.
- اغويرو.. فشل في الفوز على ريال مدريد وقت تواجده مع أتليتكو مدريد طوال 5 مواسم، حيث خسر 8 مباريات، وتعادل في 3 مباريات، وسجل خلالها 3 أهداف.
نقاط القوى و الضعف
- مانشستر سيتي : الفريق لديه نقاط قوى تتمثل في.. اغويرو، كامباني، دي بروين، بينما نقطة ضعفه تكمن في.. ظهيريه، و غياب يحيى توريه.
- ريال مدريد : الفريق لديه نقاط قوى تتمثل في.. رونالدو، مارسيللو، بيل، بينما نقطة ضعفه تكمن في.. ظهيره الأيمن،وبطء كاسيميرو.
أبرز الغيابات المحتملة..
- مانشستر سيتي : يحيى توريه
- ريال مدريد : بنزيمة.
الخطة والتشكيل المتوقع
- مانشستر سيتي : (4-2-3-1) هارت- سانيا- اوتاميندي- كومباني- كليتشي- فيرنادينهو- فيرناندو- نافاس- دي بروين- سيلفا- اغويرو.
- ريال مدريد : (4-3-3) نافاس- كارفخال- راموس- بيبي- مارسيلو- كاسيميرو- كروس- مودريتش- فاسكويز- بيل- رونالدو.

 
Top