يبدو لقاء الكلاسيكو الذي سيجمع بين عملاقي الكرة الإسبانية برشلونة وريال مدريد يوم السبت المقبل في الجولة 31 من الدوري الاسباني، مثيراً رغم الفارق الرقمي في النقاط بين الفريقين في الترتيب.

الحسابات الرقمية تفرض مواجهة أكثر هدوءاً من الإثارة المعتادة في مباريات الكلاسيكو، فبرشلونة يتصدر الترتيب برصيد 76 نقطة وخلفه أتلتيكو مدريد في المركز الثاني برصيد 67 نقطة، ثم ريال مدريد صاحب المركز الثالث برصيد 66 نقطة.

نظرياً، الكلاسيكو لن يكون الفرصة الذهبية لإسقاط برشلونة من قمة الليجا، في ظل فارق 10 نقاط بين الريال والبارسا ولكن الواقع يؤكد أن سيناريوهات العودة التاريخية تفرض الفوز من جانب ريال مدريد على برشلونة ولو في عقر داره ووسط جماهيره.

وأصبح برشلونة قبل موقعة الكلاسيكو بين سندان ريال مدريد ومطرقة أتلتيكو الذي يترقب أيضاً سقوط البارسا في الكلاسيكو، من أجل إحياء الآمال في المنافسة على لقب الليجا، خاصة أن هناك 7 جولات نارية ستكون كفيلة بإشعال المنافسة حال تقلص الفارق إلى 6 نقاط.

ويترقب أتلتيكو هدية ريال مدريد بإسقاط برشلونة وإشعال حسابات الصدارة، رغم أن الأمل ضعيف نظرياً في إمكانية خسارة البارسا لقاءين قادمين أو تحقيق 3 تعادلات من 4 مباريات، ليتساوى الفريقان، ولكن يراهن أتلتيكو على هذا السيناريو.

ريال مدريد يسعى أيضاً لحسابات أخرى، وهي الفوز في الكلاسيكو لرد اعتباره بعدما سقط في ملعبه "سنتياجو برنابيو" في لقاء الدور الأول برباعية قاسية.

ويأمل الريال إسقاط برشلونة في عقر داره لأول مرة منذ يوم 26 فبراير/شباط 2013 في نصف نهائي كأس الملك حين تغلب بنتيجة 3-1، وخسر بعد ذلك في زيارتين لملعب "كامب نو" بنفس النتيجة 1-2.
 
Top