وقال سواريز إنه من المعتاد أن يتدرب جنبا إلى جنب مع نيمار في الفريق الكتالوني، مؤكدا أن الرهان، رغم أنه يأتي في إطار من الفكاهة، إلا أنه يحمل طابعا جادا.
وصرح هداف برشلونة "سيدفع أحدنا ثمن الهامبرجر، بالتأكيد" وذلك عقب لقاء الجمعة بين المنتخبين، متعهدا باللعب مع "السيليستي" بنفس الأسلوب الذي يتبعه دائما "الضغط والالتحام" ولكن الآن مع مزيد من "التعقل والذكاء".
وأوضح تعليقا على عودته لمنتخب بلاده بعد نحو عامين من عقوبة الإيقاف الدولي من قبل الفيفا "لن يغير أحد طريقتي في اللعب"، مشيرا إلى أنه يرغب في الاستمتاع بهذه الحقبة الجديدة ومعربا عن امتنانه الشديد للجماهير.
وكانت الفيفا قد أوقفت سواريز دوليا بحرمانه من اللعب تسع مباريات رسمية مع أوروجواي، إثر حادث عضه للاعب منتخب إيطاليا، جورجيو كيليني، في مونديال البرازيل الأخير.
وسيستقبل منتخب أوروجواي عقب مواجهة البرازيل في ريسيفي، نظيره بيرو يوم 29 من هذا الشهر في ملعب سينتيناريو.
وأقر اللاعب بأنه يعمل منذ أسابيع "على ضبط النفس والتحكم في حالته العصبية" خلال المباريات.
وأكد أن المدرب أوسكار تاباريز حرره من الضغوط بعدما أكد له أن "أوروجواي مجموعة موحدة لا تعتمد على أحد".
وتحتل أوروجواي المركز الثاني في التصفيات برصيد تسع نقاط من أصل 12 ممكنة، ما يدل على أنها لم تكن تعتمد على سواريز في المباريات السابقة، بحسب اللاعب.
ووصف سواريز المنافس بأنه فريق قوي للغاية، خاصة في خط الوسط والهجوم، ولكنه أكد أن لديه نقاط ضعف في خط دفاعه.
وقال "ونحن لدينا قوة في خط الدفاع دائما ما أظهرناها وأيضا قوة في الهجوم تصنع الفارق دائما".
ولكن "السيليستي" سيعاني أمام البرازيل بسبب الإصابات في خط دفاعه، مع غياب بعض اللاعبين الأساسيين أمثال خوسيه ماريا خيمينيز ومارتين كاسيريس والقائد، دييجو جودين، الذين لن يشاركوا في مباراتي التصفيات القادمتين.
وصرح سواريز في هذا الصدد "الحقيقة أننا تعرضنا في الأيام الاخيرة لأكثر من اصابة هامة، مثل جودين وخوسيه ماريا، وهما هامين داخل وخارج الملعب، ولكن من حل مكانهما في المنتخب سيقومان بنفس المهام".
