وقال كرويف إن ركلة الجزاء هذه تعيد إليه ذكرى ركلة الجزاء التي نفذها في 1982 حينما كان لاعبا في صفوف أياكس أمستردام، مؤكدا أنه لا يمكن اعتبار طريقة التسديد مهينة لأيمنافس.
وأكد أسطورة كرة القدم الهولندية "في هذه الحقبة لم تكن هذه الفكرة لتراود أحدهم. لكن هكذا هي كرة القدم، ممتعة، لعبة. وهذا ما يفعله ميسي، يستمتع ويجعل الناس تستمتع. كيف ستكون إهانة لسيلتا فيجو الذي قدم أداء رائعا؟".
بالمثل، اعتبر كرويف أنه سيكون "من الإجحاف" عدم الاعتراف بالمباراة الكبيرة التي قدمها سيلتا فيجو حيث "كان برافو ضمن الأفضل بعد إنقاذه فرص هدفين أو ثلاثة"، مشددا على أنه "عندما يؤدي فريق بهذا المستوى فلا يمكنك سوى احترامه".

يشار إلى أن لعبة مشابهة قام بها الثنائي يوهان كرويف وجيسبر أولسن مع أياكس الهولندي عام 1982 وأحرزا منها هدفا في مرمى فريق هيلموند سبورت، لكنها لم تكن معروفة قبل ذلك.