هناء العلوني - * كورة *

موظفة في رعاية الشباب أو اللجنة الأولمبية «وش المشكلة»، لماذا كل هذا الرعب من لفظ المرأة أو توظيفها، أعاننا الله فقد بتنا «أم المصائب» فبمجرد وجودنا تقف الدنيا على قدم واحدة.

لماذا تكون المشكلة كبيرة عندما تشارك المرأة في وضع برامجها وأنشطتها في جهة حكومية مختصة بالشباب وتتحدث عن بنات جنسها؟، ولماذا منعنا من حقوقنا في رعاية الشباب وميزانيتها منذ تأسيسها؟، نحاسب من؟ ومن الذي أخرجنا من تصنيفنا كفئة شباب وجعلها كلمة تخص «الرجال فقط».

عودة حقوقنا المسلوبة باتت في نظر البعض انفلاتا وخروجا عن الدين!! بأي عقل يتحدثون وبأي منطق يريدون إقناعنا!! لماذا نمنع من ممارسة الرياضة ونمنع من الأنشطة الرياضية؟، وبحق من يرى أن ذلك خروجا عن الدين وبداية الانفلات؟ وكيف يرون منعنا من حقوقنا درءا للمفاسد؟، المفسدة هو ألا تجد الفتاة متنفسا ونشاطا تفرغ طاقتها به فتقضي وقت فراغها في فراغ.

وقفت مستغربة وصامتة تجاه ما يحدث الآن من البعض الرافض لتأسيس إدارة نسائية تهتم بأهم فئة عمرية لتخرج لنا فتيات واعيات ملمات بواجباتهن.

نحبذ ونرحب بالعمل في الخفاء دون رقابة وأنظمة وقوانين، وتحت مسميات مختلفة للتمويه حتى تمارس النساء حقها في مزاولة الرياضة، هذا ولن أتحدث عن أنظمة دولية تجبرنا على وجود رياضة للمرأة، لأني أريد الحق الطبيعي دون إرغام من أي جهة دولية.

شكرا للأمير عبدالله بن مساعد الذي أقدم على خطوة تأخرت كثيرا، وبُح صوتنا مطالبين بهذه الحقوق المسلوبة.

عن نفسي أصررت طوال ما يتجاوز 13 عاما بحقي في العمل في المجال الإعلامي الرياضي دون يأس وسأواصل بالرغم من تعرضي للكثير من المطبات.

 
Top